الموكب الذهبي وأهم الأحداث خلال موكب نقل 22 مومياء ملكية من المتحف المصري إلى مثواها الأخير في قاعة المومياوات الملكية في المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط
أعلنت وزارة السياحة والآثار عن حدثًا هامًا وهو نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى متحف الحضارة بالفسطاط، ويعد هذا الموكب أحد أهم الأحداث في الفترة الراهنة والتي يجري الاستعداد لها على قدم وساق، من حيث التدابير الأمنية لسلامة نقل المومياوات والشكل الحضاري للموكب ولشوارع القاهرة على مسار الموكب وأيضًا الشكل العام للحدث وفقراته.
كما ذكر وزير السياحة والآثار بأن هناك العديد من الدول بادرت بإعجابها بالحدث والرغبة في بثه على قنواتها، وأعرب نظيره السعودي عن قبوله لدعوته لحضور الموكب.
أعلن الدكتور خالد عناني وزير السياحة والآثار عن موعد موكب المومياوات الملكية والذي سيكون في الثالث من أبريل لعام 2021 (3-4-2021) بحضور عدد من القياديين والفنانين والسفراء من حول العالم.
يمكنكم متابعة مسار الموكب بصورة حية حيث سيتم تخصيص أماكن للجمهور بالقرب من مسار الموكب مع وجود شاشات لعرض الموكب بصورة أوضح، ومسير الموكب كالتالي:
يعتبر موكب المومياوات الملكية هو أحد الأحداث الهامة والتي سوف تتم إذاعتها عالميًا والتي ستسهم بدورها في تنشيط السياحة في مصر، وبالتالي كان لا بد من إجراء جراحة لشوارع القاهرة لتليق بكونها واجهة سياحية وممثلًا لمصر حول العالم.
ومن أهم الأعمال التجميلية التي تشهدها شوارع القاهرة استعدادًا للموكب:
كما أوضح العناني على أهمية المومياوات الملكية، وهي مومياوات ل 22 ملك من بينهم أربعة نساء قد أثروا في الحضارة المصرية، وقد تم العثور عليهم في:
وتعرف باسم الخبيئة الملكية، وهي مقبرة أثرية تقع بحوار الدير البحري في جبانة طيبة غرب الأقصر، ومن أهم المومياوات التي تم العثور عليها في تلك المقبرة:
عثر عليها عالم المصريات الفرنسي فيكتور لوريه عام 1889 في وادي الملوك بالأقصر والتي عثر بداخلها على عدد من المومياوات الملكية ومنها:
يتضمن الموكب قيام مجموعة من الأفراد بارتداء أزياء فرعونية وعدد من الخيالة أيضًا، وقبل تحرك الموكب سيتم إطلاق 21 طلقة تحية لجثامين الفراعنة، ثم انطلاق العربات واحدة تلو الأخرى من أمام المتحف بشكل دائري لتخرج من الباب الرئيسي للمتحف الخارجي لتتجه إلى ميدان التحرير والدوران حول المسلة، ومن أبرز مظاهر الموكب:
تم الاتفاق على عدد من الإجراءات لتأمين الموكب والحفاظ على سلامة المومياوات، حيث أن النقل سيتم من خلال إجراءات محددة تراعى فيها كافة معايير الأمن والسلامة المتبعة عالميًا في نقل القطع الأثرية، حيث سيتم وضعها في وحدات تعقيم مجهزة بأحدث أجهزة علمية ثم تحميلها على عربات تم تصميمها خصيصًا.
وأضاف الدكتور خالد عناني في مداخلة تلفزيونية أن "التأمين مزدوج من خلال المرممين والخبراء لنقل المومياوات بطريقة آمنة حتى لا يحدث لها أي اهتزازات، ونعمل على هذا الأمر لنجاحه بنسبة 100% منذ عام ونصف، كما أن تأمين الموكب نفسه تتعاون فيه كل أجهزة الدولة".
ولما كان للموكب من أهمية للترويج للسياحة في مصر والتعريف بالتاريخ العريق للفراعنة وبالمتاحف أيضًا فكان لزامًا توفير وسيلة لعرض الموكب بتفاصيله، وبالتالي فقد أعلن المهندس أحمد يوسف الرئيس التنفيذي لهيئة تنشيط السياحة أنه سوف تتم ترجمة الفاعليات ل 14 لغة، وهي اللغات الرئيسية للأسواق المصدرة للسياحة والتي يتم استهدافها، وسواء كانت الترجمة للأسواق المستهدف أم لا فإن العالم كله سيتمكن من متابعة الحدث.
وسيتم عرض الحدث حصريًا على قنوات التلفزيون المصري وسيتم عرضه للسياح خارج مصر من خلال بث مباشر من خلال منصات هيئة تنشيط السياحة مترجمًا للغات ال 14.
بإمكان المواطنين ابتداءًا من يوم 18 أبريل رؤية المومياوات في أماكنها الجديدة في المتحف القومي للحضارة بالفسطاط.
كما وافق العناني على منح تخفيض بنسبة 50% على سعر التذكرة للمصريين والأجانب لمدة أسبوعين ابتداءًا من 4 أبريل وحتى 17 أبريل 2021 لزيارة قاعة العرض المركزي بالمتحف القومي للحضارة وذلك في إطار خطة وزارة السياحة والآثار للترويج للمتحف القومي للحضارة بالفسطاط والمقرر افتتاحه يوم 3 أبريل يوم الموكب.
والجدير بالذكر أن مجلس إدارة هيئة المتحف القومي للحضارة قد وافق في الجلسة الأخيرة على السماح لممثلي وسائل الإعلام المصرية والعربية والعالمية بالتصوير مجانًا داخل قاعة العرض المركزية يومي 4 و 5 أبريل وذلك بعد افتتاح المتحف.
أهم الأحداث وتفاصيل الموكب 2021.
قامت بتقديم الحفل مذيعة التلفزيون المصري جاسمين طه زكي، وقد برعت في الظهور بإطلالة رائعة بفستان من تصميم نور عزازي يحوي بعض الرسوم الفرعونية باللون الفضي.
قام الفنان خالد النبوي بعرض تقديمي رائع من عدد من معالم مصر منها خبيئة الدير البحري بالأقصر والكنيسة المعلقة بالقاهرة القديمة والجامع الأزهر الشريف ومعبد الباهو في الأسكندرية وقصر البارون في القاهرة، مشيرًا بجولته تلك إلى عظمة الحضارة المصرية والتطور الذي حدث على مدار الأزمان.