تعرف على أحد أهم المعالم الأثرية في أسوان وهو معبد أبو سمبل.
معبد ابو سمبل من أهم المواقع الأثرية في مصر للجذب السياحي ، وهي من ضمن أثار النوبة والتي تندرج تحت قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي والذي يبدا من معبد أبو سمبل الي معبد الفيله.
تم نحت المعبد في عهد الملك رمسيس الثاني في القرن الثالث عشر من قبل الميلاد ،ويعتبر نصبًا تذكاريًا للملك رمسيس الثاني وللملكة نفرتاري وذلك من أجل الاحتفال بذكري أنتصاره في المعركة المعروفة معركة “قادش”.
ويسمي معبد أبو سمبل بـ”ايشت ” كما هو مدون علي جدران معابده ومن هذه الكلمة جاءت كلمة ابو سمبل الذي يطلق عليها اهل النوبة.
وتم نحت هذا المعبد بشكل كامل في الجبل ويشتهر بوجود أربعة تماثيل ضخمة تزين واجهته ولكن مع حدوث الزلزال قديمًا أنهار أحدهما.
وسبب تسمية معبد ابي سمبل بهذا الاسم نسبة لاسطورة تتحدث عن فتي صغير .
يعيش في هذا المكان التي يتواجد فيه المعبد ،وهو الذي قاد المستكشفين الي مكان المعبد.
حيث كان يري دائمًا شئ مدفون تحت الرمال ولاحظ الفتي بأن الرمال تتحرك بين الحين والآخر .
وبناء علي هذه الاسطورة تم تسمية المعبد باسم ابو سمبل وكان معروفا في السابق باسم معبد رمسيس ونفرتاري .
وبعد بناء السد العالي تعرض المعبد للغرق بسبب تراكم المياه خلف السد وتكونت بحيرة ناصر ،ثم بدأت الحملة الدولية من أجل إنقاذ المعبد والنوبة .
وذلك بواسطة منظمة اليونسكو بالتعاون مع الحكومة المصرية وتكلف هذا الآمر حوالي 40 مليون دولار .
وتم نقل المعبد من خلال تفكيك أجزاء وتماثيل المعبد ومن ثم تم تركيبها في الموقع الجديد.
ولكن علي ارتفاع حوالي 65 م من أعلي مستوي النهر والتي تعد من أهم واعظم الاعمال الهندسة الأثرية .
وتم أكتشاف معابد ابو سمبل في اغسطس من عام 1817 بفضل من الايطالي جيوفاني بيلونزي والتي تم العثور عليها ما بين رمال الجنوب.
وتتعامد أشعة الشمس علي قدس الأقداس بالمعبد مرتين كل عام في في يوم 22 فبراير ويوم 22 أكتوبر .
حينها تخترق أشعة االشمس مدخل معبد رمسيس حتي 200 م منه حتي تصل الي قدس الاقداس .
ومن الجدير بالذكر أن قدس الأقداس هو عبارة عن منصة كبيرة تضم تمثال الملك رمسيس الثاني و تمثال اله رع حور أخته وأمون وبتاح .
ومن الغريب أن الشمس لا تتعامد علي الهة الظلام “بتاح ” ، وتستغرق تلك الظاهرة حوالي 20 دقيقة فقط ، أما عن سبب تعامد الشمس فهناك رائيان :
وتم إكتشاف هذه الظاهرة لأول مرة عام 1847 ميلاديًا ، عندما أكتشفت المستكشفة “إميليا إدوراذ ” والفريق المرافق لها وتم تسجيلها في كتابها بعنوان “الف ميل فوق النيل “.
اما المعبد فهو مصمم علي شكل ثلاثي الأبعاد مثل معظم المعابد المصرية القديمة ،مع صغر حجم الغرف من داخل المعبد .
وهو يعتبر هيكل معقد جداً وغير عادي حيث يتكون من :
ويقع المعبد الكبير في النوبة في جنوب مصر ،ويحيط به عدة فنادق مثل سيتي ابو سمبل ريزورت وسفاري ابو سمبل.
والمعبد الصغير هو المعبد حتحور ونفرتاري ، والذي بني علي بعد حوالي 100 متر حتي الشمال الشرقي من معبد رمسيس الثاني.
والتي خصصت للالهة حتحور ورمسيس الثاني وزوجته نفرتاري ، ويعتبر هذا المعبد المعبد الثاني في تاريخ مصر الذي بني من أجل الملكة ، حيث أن المرة الاولي كانت عندما خصص اخناتن معبد لنفرتيتي .
وتحتضن تماثيل الملك وزوجته تماثيل علي شكل أمراء وأميرات الرعامسة والاعمدة الستة لقاعة الاعمدة التي لها رؤوس علي شكل الالهة حتحور .