طريق الكباش - إحياء التراث الفرعوني في 2021

Avatar
فريق فيزيت جايد
الجمعة, ٢٦ نوفمبر, ٢٠٢١ ١٢:٢٢ صباحاً

لأول مرة منذ ما يقارب 3500 عام رجوع طريق الكباش ليظهر للنور الطريق الذي يربط بين معبد الكرنك ومعبد الأقصر الطريق الذي كان مواكب الآلهة كانت أكبر الأحتفالات الدينية عند المصريون القدماء.

طريق الكباش

حدث تاريخي للتاريخ المصري لإحياء طريق الموكب الفرعوني بين مجموعة معبد الكرنك ومعبد الأقصر الطريق الذي يربط بينهم طريق الكباش، سوف تشهد مدينة الأقصر ومصر احتفال كبير لإفتتاح طريق الكباش يوم الخميس في المساء للترويج للسياحة لمدينة الأقصر وغيرها، استعد لأقوى حدث تاريخي في التاريخ المصري!. 

الكباش

طريق الكباش هو من أهم العلامات لمدينة طيبة القديمة التي تسمى مدينة الأقصر حاليا وهو الطريق الذي يربط بين مجموعة معبد الكرنك ومعبد الأقصر والذي يزينه على جانبيه الأيمن والأيسر 3 أشكال من التماثيل المختلفة التي تدل على قوة المصريين القدماء، طريق الكباش كانوا يمارسون من خلاله عيد الإبت.

طريق الكباش

معلومات عن طريق الكباش

طريق الكباش طريق بدأ بناؤه في العصر الدولة الحديثة واكتمل الطريق في عهد الأسرة الثلاثين نختنبو الأول ولكن مع مرور الوقت لقد تم دفن الطريق تحت طبقات من الرمال على مر العصور بسبب الأحوال الجوية وغيرها.

لقد تم اكتشاف أول أثر للطريق في عام 1949 وقد اكتشفه عالم الآثار المصري زكريا غنيم واكتشاف 17 تمثالا نفس وقت اكتشاف طريق الكباش.

وصف The King's Festivities Road

طريق الكباش عبارة عن رصيف بطول الطريق ويوجد بجانبه اليمين واليسار قرابة 1300 تمثال على شكل الكبش رأس كبش على جسم أسد ورأس إنسان على جسم أسد، يربط طريق الكباش بين أهم المعالم الأثرية في مصر في الأقصر بين معبد الكرنك ومعبد الأقصر.

طريق الكباش

كان المعروف عن طريق الكباش بأنه طريق مواكب الالهة في عهد الفراعنة في عهد الملكة حتشبسوت للاحتفال بعيد الابت، يوجد ثلاث أشكال مختلفين من التماثيل على جانبي طريق الكباش

  • الشكل الأول: تمثال برأس كبش على جسم أسد.
  • الشكل الثاني: تمثال على شكل كبش كامل.
  • الشكل الثالث: تمثال برأس إنسان على جسم أسد مثل شكل أبو الهول المتواجد بجانب أهرامات الجيزة.

معبد الأقصر

حفل طريق الكباش

العالم ينتظر هذا الحدث التاريخي افتتاح طريق الكباش ومشاهدة الاحتفالات التي كانوا يقوم بها المصريون القدماء أكثر من 5 آلاف عام في عيد الأوبت، العالم ينتظر الاحتفال اليوم الموافق الخميس 25\11\2021 على الهواء مباشرة.

محافظة الأقصر تستعد للاحتفال بافتتاح طريق الكباش بعد تجهيز مدة تصل لعامين، احتفالية طريق افتتاح الكباش سوف يقدم عروض اكروباتية باستخدام اللغة المصرية القديمة في أغنية جديدة وإعادة إحياء عيد الأوبت عن المصريين القدماء، يشارك في الاحتفال شخصيات عالمية، تم تهيئة مدينة الأقصر بالكامل لاستقبال هذا الأحتفال الكبير الذي سوف يكون مدته ساعتين، ستجد الأضواء في كل مكان في المدينة وفي المعابد والطرق وكل شوارع محافظة الأقصر وتمتد الأضواء إلى البر الغربي.

سوف يقوم الموسيقار المصري العامل نادر عباسي موسيقى حفل أفتتاح طريق الكباش في الأقصر، وما يميز الأحتفال أن الفرق الموسيقية يستخدمون نفس الأدوات الموسيقية القديمة التي توجد على جدران معبد الكرنك.

احتفالية طريق الكباش في محافظة الأقصر تستهدف الترويج السياحي لمدينة الأقصر وترويج الأماكن الأثرية الأخرى في المدينة.

الاحتفال

إحياء طريق الكباش

لقد تم تطوير مدينة الأقصر بالكامل للأحتفال بإحياء طريق الكباش لترويج السياحة وليس فقط لطريق الكباش ولكن لترويج السياحة لمصر بالكامل والتعرف على المعابد والآثار المتواجدة في الأقصر وغيرها، لقد تم تطوير المدينة من طرق ومباني وأضواء وإعادة ترميم طريق الكباش بأضواء جميلة تجعلك تشعر أنك في العصر الفرعوني وسط أحضان الملوك والملكات.

يمكنك الأقامة في احدى فنادق الأقصر والمبيت فيها لتقوم بكل يوم مغامرة واكتشاف جديد في مدينة الأقصر.

عيد الإبت 

هو احتفال مصري قديم يقام في كل سنة في مدينة طيبة قديما والأقصر حاليا وكان يحدث هذا الاحتفال في عهد الدولة الحديثة، يتم اصطحاب تماثيل آلهة ثالوث طيبة آمون وموت وابنهما خونسو في موكب احتفالي كبير جدا من معبد الكرنك إلى معبد الأقصر في احتفال يمتد لأكثر من 2 كيلومتر، الهدف من هذا العيد هو تجديد الولادة لإعادة تتويج الملك.

في نهاية الأحتفال التي تنتهي في معبد الأقصر يعود الموكب المقدس مرة أخرى إلى معبد الكرنك.

معبد الأقصر

معبد الكرنك في الأقصر

هو تجمع من العديد من المعابد والأعمدة الضخمة، يقع المعبد على بعد 3 كم من مدينة الأقصر والتي كانت تسمى مدينة طيبة في عصر المصريون القدماء، كان معبد الكرنك هو المقر الرئيسي للعبادة في مدينة طيبة الأقصر حاليا.

معبد الكرنك هو علامة مميزة ومهمة لمدينة الأقصر وعلى مر العصور جميع الملوك كانوا يعتبروه معبد مهم وذو قيمة وكانوا يحاولون جعله الأكثر روعة لذلك معبد الكرنك دليل كافي وكامل ليظهر تطوير الفن المصري على مر العصور والتقدم في الهندسة المعمارية الفرعونية وغيرها.

معبد الكرنك علامة مميزة للسياحة لأنه يقدم يوميا عروض الصوت والضوء كل مساء باللغات المختلفة والتي يتم فيها شرح معبد الكرنك وما بداخله وما هو تاريخه وما هو أهميته بالنسبة للتاريخ القديم والتاريخ الحديث.

معبد الكرنك يقع على مائتي فدان وهو مجمع به العديد من المعابد الصغيرة والمنشآت، يضم معبد آمون رع ومعبد بتاح وموت وخنسو وآتون ومعابد الإلهات موت وأبت تحيط بكل هذه المعابد سور سميك من الطوب اللبن ويوجد به 8 بوابات التي بناها أحد ملوك الأسرة الثلاثين.

  سبب بناء معبد الكرنك هو العبادة وبناء التماثيل والمسلات وتقديم العطايا والهبات، الطريق الذي يؤدي إلى معبد الكرنك هو طريق الكباش والذي يوجد بجانبيه الأثنين تماثيل من 3 أشكال مختلفة الشكل الأول هو رأس كبش على جسم أسد والشكل الثاني هو شكل الكبش كامل والشكل الثالث هو رأس إنسان على جسم أسد مثل أبو الهول الذي يوجد في أهرامات الجيزة.

معبد

معبد الأقصر في الأقصر

 معبد الأقصر يقع على الضفة الشرقية في مدينة طيبة المعروفة بـالأقصر حاليا، تأسيس المعبد سنة 1400 قبل الميلاد وقد تم إنشاء معبد الأقصر لعبادة آمون رع وزوجته موت وابنهما خونسو.

معبد الأقصر تم بنائه في البر الشرقي وليكون على نفي الخط الواحد مع مجموعة معبد الكرنك من خلال طريق الكباش الذي يربط بين معبد الكرنك ومعبد الأقصر.

اسباب بناء معبد الأقصر أمر أمنحتب الثالث بإقامة معبد الأقصر لثالوث طيبة لتأكيد نسبة للإله آمون وقد تم تأكيد شرعيته للعرش بإثبات نسبه للإله آمون وتسجيل ولادته المقدسة على جدران في الغرفة المشهورة في المعبد غرفة الولادة والسبب الثاني هو ارضاء كهنة الإله آمون لكي يقبلوه فرعون شرعي لمصر.

يمكنك الوصول إلى معبد الأقصر عبر طريق الكباش الذي سبق التحدث عنه وتفاصيله والذي يربط بين مجموعة معبد الكرنك ومعبد الأقصر.

يوجد الجناح الأيمن (الغربي) التي يوجد بها نقوش على وجه الصرح المعارك الحربية التي قام بها الملك رمسيس الثاني في عام الخامس من حمله ضد الحيثيين ويوجد به الموقع أو المعسكر التي تم في هزيمة الحيثيين الأعداء والملك في عربيته الحربية وسط المعركة.

يوجد الجناح الأيسر (الشرقي) بأن الملك رمسيس الثاني في عربيته الحربية يلقي الأعداء الحيثيين الأعداء بالسهام والأرض مغطاة بالقتلى والجرحى والأحياء منهم يهربون ويفرون خوفا من الملك رمسيس الثاني  ويوجد مع هذه النقوش أسلوب شعري باللغة المصرية القديمة الهيروغليفية.