إذا كنت تبحث عن أجازة ممتعة بغير الكثير من المتاعب فلا يبدو أن بورتو ساوث بيتش العين السخنة هو الخيار المناسب، حيث أنك ستواجه العديد من المشكلات القادرة على تعكير صفو رحلتك، تعرف على أهمها
مع اقتراب فصل الصيف حيث البحث عن مكان مميز لقضاء العطلة مع العائلة أو الأصدقاء، فهناك العديد من الخيارات وأهمها البحر الأحمر بطبيبعته الخلابة من مياه زرقاء صافية وما يزخر به البحر من شعاب مرجانية وطبيعة مميزة كالتي تتسم بها دهب، وبالرغم من أن بورتو ساوث بيتش العين السخنة هو أحد أكثر الخيارات شعبية في العين السخنة إلا أنه أكثر خيار قادر على تعكير صفو عطلتك وتحويلها من فرصة للاسترخاء إلى صفو مكدر.
وهذا ليس مجرد رأي شخصي هجومي، ولكنه تجارب عديدة من العديد من الزوار في أوقات مختلفة بل ومستويات عدة، حيث أثارت تعليقاتهم تساؤلات حول ما الذي قد يرغب فيه المرء ويحتاج إليه عند البحث عن مكان لقضاء العطلة.
ونحن هنا بصدد استعراض تخيل لرحلتك منذ بدايتها وحتى النهاية في بورتو ساوث بيتش وما ستؤول إليه خلال جميع المراحل.
لحظة الاستقبال أو لحظة الانطباع الأول هي التي تسعى لها أغلب القرى والفنادق، لما تتسبب به من أثر إيجابي في نفس الزائر من اهتمام ومن بشارة بعطلة عامرة بالاهتمام، وقد تحدث بعض الأخطاء في حالات نادرة في بعض الأماكن، ولكنها لا تكون عن عمد مطلقًا، وتحدث في حالات قليلة بل ويسعى المكان دومًا للتعويض لتبديل الصورة عن ذلك.
ولكن هناك العديد من التعليقات حول الاستقبال في بورتو ساوث بيتش العين السخنة والتي تكاثرت عكس ذلك البتة.
حيث عبر الزوار عن استيائهم من الإهمال وسوء المعاملة والتلكؤ في إتمام إجراءات تسجيل الوصول، ناهيك عن سوء الاستقبال من الموظفين بل وقلة أعدادهم.
والأسوأ من ذلك امتلاء صالة الاستقبال بالعديد من السماسرة بصورة غير مقننة وبدون رقابة، والذين يقومون بالهجوم على الزوار ومحاولة اجتذابهم بصورة لا تليق بمشهد سياحي مطلقًا.
الصدمة .. قد يتغاضى المرء عن الاستقبال السيء، قد يعزي الأمر للظروف الطارئة أو الأخطاء الغير مقصودة، ولكن بمجرد الانتهاء من إجراءات تسجيل الوصول يبحث عن غرفته حيث يمكنه الاسترخاء بعد عناء الرحلة وبعد مشقة الاستقبال، وبينما يتخيل عطلته في الوحدة التي تم إرسال صورها خلال الحجز المسبق يجد نفسه في وحدة متهتكة، أثاث قديم ومتهالك، وحدة قذرة، أرضيات ترى أرجل المارين عليها بين الثرى الذي يغطيها بالكامل، حتى مفارش السرير لم يتكبد أحدهم عناء تغييرها قبل وصول الزائر الجديد.
مرافق الوحدة بالكامل قذرة تخشى التعامل معها، ومحاولة تغيير الوحدة هي محض خيال، فالعاملون هناك لا يبالون بما تشعر به من اشمئزاز من الوحدة، وأيضا لن يوجد أي فارق ما بين وحدتك القديمة أو الجديدة التي لن تحصل عليها.
هنا تدرك أنه عليك التأقلم مع وحدتك القديمة، ولا بأس بتلف بعض المرافق فأنت لن تعيش هنا، بعض النظافة ستكون وافية بالغرض، إلا أن الخدمة ليس من المتوقع أن تكون أفضل حالًا مما قد تلاقيه هناك.
لا يوجد رقم للاستقبال، فقط كلها أرقام تليفون محمول، طاقم العمل غير متعاون بالمرة ولا يتمتع بمهارات اللباقة المناسبة للتعامل مع الزوار، إذا تمكنت من الحصول على خدمة الغرف فلا تتوقع خدمة جيدة بدون دفع مقابل مادي "إكرامية" للطاقم، وكلما دفعت أكثر كلما حصلت على خدمة أفضل.
فلا تتوقع تغيير ملاءات السرير أو الحصول على مناشف بدون مقابل خفي، قد تكون فكرة الرجوع للإدارة فكرة سديدة، ولكنك لن تحصل على رد شافي، بل في المقابل ستحصل على كراهية من طاقم العمل وهذا يعني كدر إضافي.
أنت لن تمضي الوقت في غرفتك فلا بأس، الأهم هو المتعة التي تنتظرك بالخارج، الشاطئ والمسبح والأنشطة الترفيهية مثل فريق الأنيميشن وبعض الأنشطة الترفيهية الأخرى التي تدفع لها مقابل.
ولكنك ستجد نفسك في نهاية العطلة تتساءل، ما هي الأنشطة التي دفعت لها هذا المقابل؟
قد لا يكون ساوث بيتش هو المكان الأمثل لقضاء عطلتك القادمة، حتى تتحسن خدماته ومرافقه، وحتى يحدث ذلك فإن Visit.Guide تمتنع عن التعامل مع بورتو ساوث بيتش.