عروس البحر المتوسط، الفاروس أو الأسكندرية كلها ألقاب لمكان واحد يوجد به اثار الاسكندرية المليئة بالعجائب منذ عصر الإغريق واليونان الاثار الفرعونية فى الإسكندرية – معبد الرأس السوداء معبد الرأس السوداء يرجع تاريخ هذا المعبد إلى أواخر القرن الثاني ومطلع القرن الثالث الميلادي. كشف بالصدفة عن ذلك المعبد عام 1936م عن طريق الصدفة في منطقة …
معبد الرأس السوداء يرجع تاريخ هذا المعبد إلى أواخر القرن الثاني ومطلع القرن الثالث الميلادي.
كشف بالصدفة عن ذلك المعبد عام 1936م عن طريق الصدفة في منطقة الرأس السوداء بسيدى بشر.
وهو من أهم المعابد التاريخية حيث أنه يضم عدد من التماثيل لايزيس واوزوريس وفاربوكاتريس الذين يجسدون قصص الحب والموت الأسطورية.
وهو قصر مبني على الطراز الإيطالي، بناه تاجر مِن تجار الخشب الأغنياء في الإسكندرية، لكنه تحوّل إلى متحف في السنوات الأخيرة مع تجديده بالكامل.
ويضم المتحف قطع أثرية أكثر من 1800 قطعة اثرية منها قطع تعود للعصر الفرعوني والروماني والبيزنطي والإسلامي. وفي المتحف مسرح في الهواء الطلق لتقديم عروض لليلية.
ويقع المتحف في 110 طريق الحرية – محطة الرمل.
لطالما كان للإسكندرية مكانة مهمة طوال العصور فموقعها المميز كان بمثابة حلقة وصل بين البلاد ومصر مما نشط التجارة بشكل كبير.
عمود السواري هو ثاني أشهر الأماكن الفرعونية في الأسكندرية ويعود تاريخه إلي القرن الثالث الميلادي وقد تم تأسيسها علي يد بوستوموس من الحجر الجرانيت الأحمر ويبلغ طوله حوالي سبعة وعشرون مترا وهو من متبقيات معبد السيرابيوم.
وسمي بهذا لإنه يشبه الصواري ( صواري السفن ) ولذلك أطلق عليه العرب ” عامود الصواري” . والسواري فيما بعد.
في رحلة تحت الماء يمكنك رؤية أحد أهم القصور العريقة قصر كليوباترا في الميناء الشرقي.
حيث سترى ما تبقى من آثار “قصر كليوباترا” أو “الحي الملكي الغارق”، وهو من أشهر الآثار الغارقة على مستوى العالم، وبُعتقد
أن غرق الأثار كان بسبب زلزال كبير ضرب سواحل الإسكندرية قبل أكثر من ١٤٠٠ سنة!
وعمقه تقريبًا ١٠ متر، مما يعني أن حتى المبتدئين يمكنه الغوص ورؤيته. وسنخوض تجربة الاستمتاع بالشوارع القديمة وتماثيل أبو الهول والسواري والأعمدة وهي تحت الماء!
هي من الكنائس الأرثوذكسية المشرقية، وهي مؤسسة على تعاليم القديس مرقس الذي رافق مار بطرس وبولس وكان يخدمهما ومرقس بشَّر بالمسيحية في مصر.
وعمرها الآن أكثر من تسعة عشر قرناً من الزمان وبالرغم من الإتحاد والاندماج الكامل للأقباط، فقد استمروا ككيان ديني قوي.
المسرح الروماني هو من آثار العهد الروماني، شيد في أوائل القرن الرابع للميلاد في منطقة كوم الدكة.
واكتشف المسرح صدفةً في عام 1960م أثناء إزالة التراب من المنطقة للبحث عن مقبرة الإسكندر الأكبر على يد البعثة البولندية، واستغرق التنقيب عنه ثلاثين عاماً.
على عكس ما يعتقده الناس أن الإسكندرية لا يجود بها إلا شاطئ وجو خلاب فهي بها العديد من الأثار المتنوعة ومن جميع عصور التاريخ.
لطالما لاح سؤال هل يوجد اثار فرعونية في الإسكندرية؟
بالطبع، وحتى يومنا هذا ينقب عالمي الأثار عنها ويعتقد الباحثون أنه ما زال أكثر من نصف الأثار غير مكتشف.
ومن أهم هذه الأثار هي المنارة الفرعونية: حيث تُشكّل رمزاً للمدينة نظراً لأنّها منارةٌ للثّقافةِ والعلومِ العصريةِ والتي تمّ تشكيلها من قِبَل الفراعنة.
ولم يشهد التاريخ منارةً شبيهةً لها من حيث العَظمة.
معظم المقابر التي تم إكتشافها، ليس لها مثيل يشبهها فهي مقابر منحوتة صخريًا.
ويوجد بعض الإكتشافات من خلال الصدفة البحتة، ولكن عن طريق أشخاص غير متخصصين، كمقبرة كوم الشقافة التي إكتشفت حينما وقع حمار بالصدفة داخل حفرة.
اكتُشفت أطلال المدن الغارقة على مسافة حوالي 26 كيلومتراً إلى الشرق من الميناء الشرقي، مثل مدينة هرقليونوأطلال مدينة كانوب.
ويها معابدها الكبرى، شهدت وقتاً من المجد والفخامة وبها كمية العملات المعدنية، والمجوهرات، والسيراميك، بالإضافة إلى التماثيل الضخمة، والنقوش، والآثار المعمارية، والخزف.
ومنها معبد وأجزاء تماثيل آلهة مصرية من العصرين البطلمي والروماني، ووقعت المدينتان تحت رحمة الكوارث الطبيعية، وغرقتا بأعماق البحر الأبيض المتوسط منذ أكثر من ألف عام.
صور اثار للسياحة بالاسكندرية
صور الاثار الرومانية بالاسكندرية
صور عن اثار الاسكندرية
تمتع بالاسكندرية وأثارها الخلابة في فصل الشتاء ويمكنك تفقد أحد أرخص الفنادق في الأسكندرية.