علي ضفاف النيل يقع درة المواقع الأثرية معبد الفيلة من أهم المعابد الأثرية في مصر وأسوان ،والذي ينفرد بموقعه المتميز وتاريخ الحضارة النوبية العريقة. ويعتبر إحدي الاثار النوبية التي تم إنقاذها بواسطة اليونسكو بالتعاون مع الحكومة المصرية من الغرق بعد بناء السد العالي. و من ضمن الإجراءات الإحترازية التي تقوم بها الدولة لمواجهة فيروس كورونا …
علي ضفاف النيل يقع درة المواقع الأثرية معبد الفيلة من أهم المعابد الأثرية في مصر وأسوان ،والذي ينفرد بموقعه المتميز وتاريخ الحضارة النوبية العريقة.
ويعتبر إحدي الاثار النوبية التي تم إنقاذها بواسطة اليونسكو بالتعاون مع الحكومة المصرية من الغرق بعد بناء السد العالي.
و من ضمن الإجراءات الإحترازية التي تقوم بها الدولة لمواجهة فيروس كورونا ،قامت الدولة بإنشاء بعض إجراءات التطوير والتجهيز من أجل استقبال الزائرين في فصل الشتاء .
وذلك بسبب ان المعبد كان ينقصه بعض الأعمال والتطوير ليكون جاهز لاستقبال السائحين والزوار المصريين
يحتوي معبد الفيلة بأسوان علي العديد من المزارات مثل :
وهو من أشهر المعالم بأسوان على الإطلاق ويقع في جزيرة أجيليكا في خزان سد أسوان أسفل بحيرة ناصر مع العلم إنه كان يقع قرب شلال النيل.
ثم تم تفكيك مجمع المعابد ونقله إلى اجيليكا بسبب امتلاء المعبد بالمياه وذلك كان مع مشروع الإنقاذ التابع لليونسكو.
ويقدم المعبد عرض الصوت والضوء ومن خلال ذلك العرض ستعيش تجربة من أحلي التجارب في حياتك ، حيث ستستمع بقصص وأسرار تاريخية عظيمة لم تعرفها من قبل.
في رحلة الي الماضي ويمكنك الاختيار ما بين أكثر من 10 لغات لسماع العرض.
ولمعبد الفيلة قصة أسطورية ذُكرت في قصص الأدب الشعبي لـ”الف ليلة وليلة ” وهي أن هُناك فتاة جميلة، تُدعي “زهرة الورد” أبنة لأحد الوزراء.
أحبها أحد الحراس يُدعي أنس الوجود وقد أحبته الفتاة لأخلاقه ولكن عندما علم والدها بالأمر وعندما وجد أن هناك فرق اجتماعي بينهما.
حبس ابنته في جزيرة محاطة بتماسيح كبيرة حتي لا يقترب منها انس الوجود ،وظل أنس الوجود يبحث عن حبيبته.
وكان يعطف علي كل الحيوانات التي كان يراها حتي اصبحت البلابل والطيور تتراقص وتكون له مظلة فوقه لتحميه من أشعة الشمس.
وواجه أنس العديد من الصعوبات حتى ذهب الى الجزء الشرقي من الجزيرة ، وأخذ انس يغني و يحكي حكايته حتى استنسته التماسيح وحملته إلي المكان التي تسكن فيه زهرة الورد.
وأضطر الملك أن يزوجهما في النهاية بسبب أخلاقه العالية و شهامته وسميت جزيرة فيلة بجزيرة أنس الوجود في الأدب العربي.
في أسوان بالقرب من بحيرة ناصر بالنوبة .
ويحتوي معبد الفيلة من الداخل على :
ومن الرغم إمتلاء فيلة بالمعاببد إلا ان معبد ايزيس هو أكبرهم واكثرهم شهرة ،حيث تم بناء هذا المعبد من أجل تكريم الالهة إيزيس.
وبني هذا المعبد علي الطراز الكلاسيكي المصري ، وعند بوابة بطليموس الثاني ستجد اثنتين من المسلات المصنوعة من حجر الجرانيت الوردي .
هذه المسلات محفور فيها عبارات هيروغليفية علي قاعدة المسلات والتي كان لها دور هام في معرفة الرموز الأبجدية المصرية .
ومن الجدير بالذكر ان هناك عدة نقوش لإيزيس منها علي البرج الشرقي من البوابة الاولي يصور ديونيسوس علي انه يقبض علي أعداء مصر ، ومشاهد اخري للفراعنه ولإيزيس وحورس .
وتدور الاسطورة حول أخ اوزوريس “ست” الذي قتله من أجل العرش ، فقامت إيزيس زوجته بالبحث عن جثة زوجها حتي عثرت عليه في جبيل.
واخذت ايزيس زوجها الي مكان بعيد في مستنقعات الدلتا ،واخذت تبكي وتدعو الله ان يرد الحياة لزوجها حتي استجاب لها، وعاشوا في مأمن بعيدًا عن أخيه حتي حملت إيزيس.
وبعدها علم ست بأن اخاه قد عاد الي الحياة ،فاستطاع ان يخطف أخيه وقتله وتقطيع جثته الي 42 جزء ووزعها على الأقليم.
وأخفت ايزيس حملها حتي انجبت أبنها حورس الذي أستطاع ان يكبر في مكان امن بعيداً عن عمه ست.
وعندما كبر استطاع الوصول الي الحكم والانتقام من عمه بعد سنوات من الصراع الشرس.
ويمكن زيارة المعبد في المواعيد التالية :
في الصيف : ٧ص – ٥م
في الشتاء :٧ص – ٤م