دير سانت كاترين وقصه القديسة كاترين والتي كانت تدعي زوروسيا وجدل حول بئر وشجره النبي موسي في دير سانت كاترين وتاريخ الدير والاثار في الدير
دير سانت كاترين هي واحدة من أقدم المقدسات الدينية للمسيحيين والمتواجدة في جنوب سيناء في مصر. ويقال عن الدير أنه أقدم دير في العالم.
ويعد دير سانت كاترين من المزارات السياحية الهامة في مصر، حيث يجذب السياحة في دير سانت كاترين وجبل سانت كاترين أعلاه.
القديسة كاترين من عائله أرستقراطية وثنية، ولدت القديسة كاترين في الأسكندرية عام 194م وكانت تسمى زوروسيا. كانت القديسة كاترين ذات مستوى تعليمي وثقافي عالي، بالإضافة إلى جمالها حيث رغبها الكل لجمالها.
آمنت القديسه كاترين بالمسيحية في عهد الإمبراطور مكسيمينوس. حيث أن القديسة اتهمت الامبراطور في العلن بأنه يقدم التضحيات للأصنام. وكان رد الإمبراطور أنه أمر 50 خطيبًا من جميع أنحاء إمبراطوريته لكي يقنعها بالعودة إلى عبادة الأوثان. ولكن حدث العكس فقد اعتنق الخطباء المسيحية.
وبعد مرور حوالى ثلاث قرون حلم أحد رهبان الدير أنه رأى الرفات العائد إلى القديسة كاترين وتم نقله إلى الكنيسة. ووضعت الرفات في هيكل الكنيسة بصندوق رخامى بجانب الهيكل الرئيسي. وأصبح الدير يعرف باسمها من القرن الحادي عشر. وتوجد كنيسة بالأسكندرية بنفس الاسم.
في هذا الجزء سنتعرف على الدير وتاريخ الدير بالإضافة إلى بعض المعلومات التي تدور حول القيمة الأثرية للدير بجميع تفاصيله.
كما أن الدير لديه العديد من الامور المتعلقة بالديانة المسيحية عامة والإسلامية وبعض الأحداث التاريخية.
يحتوي دير سانت كاترين على العديد من الآثار التاريخية التي تعود للأقباط في العصور السابقة. حيث أن الدير يحتوي على كنيسة تاريخية بها هدايا قديمة من ملوك وأمراء منها ثريات من الفضة.
الدير يحتوي على بئر يقال انه بئر النبي موسى. كما أنه بني حول الدير شجرة يقال أنها شجرة موسى التي اشتعلت بها النيران وكلم موسى ربه هناك.
ويقول عن الشجرة أنها لا تنمو في أي مكان آخر خارج الدير. وجرت محاولات كثيرة لتحريك الشجره للخارج ولكنها لم تنجح.
يعد وصف دير سانت كاترين عبارة عن قطع أثريه نادره. حيث يحتوي علي الفسيفساء العربية والأيقونات الروسية واليونانية واللوحات الجدارية الزيتية والنقش على الشمع وغيره.
يحتوي الدير على مكتبة للمخطوطات يقال أنها ثاني أكبر مكتبات المخطوطات بعد الفاتيكان. كما يضم الدير نزل للزوار وبرج أثري مميز للأجراس. ويقوم على خدمة الدير بعض ألافراد من البدو.
يحتوي الدير على رفات القديسة كاترين. كما يوجد بالدير صندوق يحتوي علي رفات جميع الرهبان الذين عاشوا في الدير.
مسموح بالزيارة الي دير سانت كاترين من الصباح الباكر وحتى الظهر بعد ذلك يغلق أبوابه أمام الزوار ليتفرغ الرهبان لواجباتهم الدينية.
في حالة زيارة الدير يجب أن يلتزم جميع السياح الغربيين وغيرهم بالاحتشام في الملبس عند دخول الدير. ويوفر الرهبان في الدير ملابس واسعه ليرتديها من أراد دخول الدير.
المدخل قديما للدير كان باب صغير على ارتفاع 30 قدم. وقد صمم الباب لحماية الدير من الهجمات والدخلاء. وكان الرهبان يرفعون ويدلون بصندوق يحركه نظام من الروافع والبكرات.
وفي الوقت الحالي تم اضافه باب صغير في أسفل السور لمرور الزوار بسهولة. ومن الاشياء المشابه هي معبد الدير البحري – تاريخ وحضاره مصر.
الجدير بالذكر أن هناك مسجد صغير تم بناء في عصر الحاكم بأمر الله وهو أحد حكام مصر في العصر الفاطمي. حيث أنه قام ببنائه داخل الدير حتى يحمي الدير من الهجمات التي كان يتعرض لها الدير من وقت لآخر.ولكن المستشرقين يفسرون ذلك على أنه شكل من أشكال فرض السيطرة الإسلامية في ذاك الوقت.
كما قام نابليون بونابرت أثناء الحملة الفرنسية على مصر بتقوية السور ورفعه حتى بلغ ارتفاعه نحو 200 قدم. حصل بونابرت على العديد من الشكاوى من الرهبان بـ تعرض الدير لبعض الهجمات لذلك اقام دفاعات وهي من مميزات دير سانت كاترين.
للحجز والاستعلام عن أفضل الرحلات السياحية وأفضل العروض يمكنكم التواصل مع فريق دليل السفر من خلال الرقم 01122800877.