تعرف على أحد اهم المتاحف في مصر لتاريخ طابا.
طابا المصرية هي واحدة من أهم الأماكن وأعمقها تأثيرًا في نفوس الشعاب المصري، وكان لزامًا العناية بها وتطويرها ببعض المرافق منها متحف طابا جنوب سيناء.
ولمدينة طابا أهمية استراتيجية وتاريخية ناهيك طبعًا عن الأهمية السياحية لها، هذا بالإضافة لكونها أحد المدن ذات الطابع التراثي البدوي المتأصل.
مدينة طابا هي أحد أهم المدن للمصريين بصفة عامة ولها أيضًا أهمية استراتيجية، هذا بالإضافة للأهمية التاريخية وأهميتها باعتبارها مدينة سكنية.
تقع مدينة طابا في موقع مميز يشرف على حدود أربعة دول وهي: مصر، فلسطين، السعودية، الأردن.
حيث أنها تبعد مسافة 7 كم. عن ميناء إيلات في فلسطين، وتواجه قاعدة تبوك العسكرية على حدود السعودية.
وذلك الموقع جعلهًا مطمعًا لإسرائيل حيث رغبوا في السيطرة عليها، ولكن تم تحريرها من أيدي الإسرائيليين عام 1989م لتكون بذلك آخر الأراضي المصرية التي تم تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي.
وتضم مدينة طابا أحد المدن السكنية الهامة بالنسبة للبدو، حيث تضم 189 منزلًا بدويًا للسكان الأصليين في المدينة.
وقد تم توفير بعض الخدمات لهم من مدرسة ووحدة صحية ومركز شباب و60 محلًا تجاريًا، وكل ذلك لخدمة سكان المدينة.
وقد تم إنشاء المدينة بتكلفة تبلغ حوالي 50 مليون جنيه، وتلك المدينة تخدم سكانها والتجمعات البدوية عمومًا مثل وادي المراخ.
وهي واحدة من أهم المنشآت السياحية في المدينة حيث تم رفع العلم المصري عليها بعد تحرير المدينة.
ومنصة العلم في مدينة طابا هي تخليد لذكرى كل من ضحوا بأرواحهم فداءًا لنصب ذلك العلم في موضعه. فهو موقع يصف للتاريخ حكاية شموخ وعزة الجيش المصري.
متحف طابا الكبير هو واحد من أهم المتاحف الأثرية في مصر، حيث أنه يضم ثلاث قاعات تحوي ما يقرب من 700 قطعة أثرية.
وتعبر تلك القطع الأثرية عن تاريخ جنوب سيناء ما بين العصر الفرعوني وحتى العصر العصر الحديث.
وتمر تلك القطع الاثرية بالعصور كلها حتى العصر الأيوبي وعصر المماليك، هذا بالإضافة إلى بعض المخطوطات التي اعتمدت عليها مصر في التحكيم الدولي لإثبات ملكيتها لمدينة طابا.
وهناك أيضًا الآثار التي تم استردادها من إسرائيل وبعض المخطوطات من العصر الأيوبي وبعض مراسلات صلاح الدين الأيوبي.
واعتمد العرض في المتحف على الآثار التي تم إيجادها من خلال الحفر والتنقيب في سيناء إضافة إلى تدعيمها ببعض الآثار الفرعونية.
ويمكنك أيضًا أن ترى درع المحارب الذي قد تم العثور عليه في مواجهة الجزيرة على قمة التلة.
وقد تم العثور على تلك الحفائر في بعثة الحفائر اليابانية والتي كشفت عن آثارًا إسلامية عثمانية ومملكوية وأيوبية.
وأيضًا كشفت بعثة الحفائر المصرية عن آثار من العصور اليونينة الرومانية ولعصور المتأخرة.
وقد تم العثور أيضًا على أرضية من الفسيفساء في منطقة البلوزيون.
يمكنك التجول داخل متحف طابا ومشاهدة تاريخ سيناء ابتداءًا من العصر الفرعوني مرورًا بالعصور الإسلامية الأيوبية والمملوكية والعثمانية، والتعرف أيضًا على التاريخ القبطي في مصر متبديًا في الآثار اليونانية والرومانية.
وستتعرف أيضًا على درع المحارب وتشاهد أرضية الفسيفساء.
زيارة متحف طابا تعد من أهم الانشطة التي يجب أن تتوجه إليها برفقة عائلتك لتخبر أطفالك عن تاريخ مصر وعن المطامع التي طالما نالت بها طابا الأعين، وكيف تصدى لها المصريون على مدار السنون وصولًا لكونهم باستطاعتهم دخول طابا دون الحاجة لجواز سفر.
يحوي المتحف بعض المخطوطات والمراسلات التي جرت بين الكنيستين على مدار أعوام ما بين الخلاف والوفاق.
للحجز وااستعلام يمكنكم التواصل من خلال الرقم 01122800877 والتمتع بأقوى عروض دليل السفر.
