متحف الإسكندرية القومي هو واحد من أهم المتاحف المصرية المعاصرة، وذلك لما يحتويه من تحف فنية وأثرية مميزة تقدر بما مجموعه 1800 قطعة فنية وأثرية تقريباً وهذه القطع الأثرية ترجع لمختلف العصور القديمة، الفرعوني منها والروماني وكذلك الإسلامي وغير ذلك الكثير بدأ من الدولة القديمة ومروراً بالعصر الحديث ولقد جمعت القطع الفنية والأثرية الموجود في …
متحف الإسكندرية القومي هو واحد من أهم المتاحف المصرية المعاصرة، وذلك لما يحتويه من تحف فنية وأثرية مميزة تقدر بما مجموعه 1800 قطعة فنية وأثرية تقريباً
وهذه القطع الأثرية ترجع لمختلف العصور القديمة، الفرعوني منها والروماني وكذلك الإسلامي وغير ذلك الكثير بدأ من الدولة القديمة ومروراً بالعصر الحديث
ولقد جمعت القطع الفنية والأثرية الموجود في متحف الاسكندرية القومي من مختلف المتاحف الأثرية الأخرى مثل:
وغير ذلك من المتاحف الأثرية المختلفة
وقبل أن ننتقل إلى الكلام بشيء من التفصيل عن المحتويات الأثرية التي يشتملها المتحف بين جدرانه، سنبدأ بذكر نبذة عن متحف الإسكندرية وتاريخ بناءه وتاريخ تحوله من قصر لأحد أثرياء الإسكندرية إلى متحف الاسكندرية القومي.
متحف الإسكندرية القومي كان في بداية الأمر قصر لأحد أثرياء مدينة الإسكندرية وهو تاجر الأخشاب: أسعد باسيلي باشا.
وقد قام أسعد باسيلي باشا ببناء القصر على الطرازالمعماري اليوناني، مثله مثل العديد من قصور الإسكندرية حينئذ
وخاصة قصر عزيزة فهمي وقصر أختها زينب فهمي الذي تم تحويله إلى متحف المجوهرات الملكية
وظل أسعد باشا باسيلي مقيماً في القصر حتى عام 1954 ميلادياً
ثم بعد ذلك اشترته السفارة الأمريكية ليكون مقراً للقنصلية الأمريكية بمصر وقتئذ.
في عام 1954 ميلاديا قامت القنصلية الأمريكية بشراء قصر أسعد باشا باسيلي ليكون مقراً لسفارتها في مصر وقتها
وذلك لما كانت تتمتع به مدينة الإسكندرية العريقة من مكانة هامة في القطر المصري بأكمله ، بل وقد كانت تعد العاصمة الثانية لمصر وقتئذ
وقد قامت القنصلية الأمريكية بشراء القصر بمبلغ قدره 53 ألف جنيه مصري.
ظل القصر مقراً للقنصلية الأمريكية منذ أن اشترته عام 1954 ميلادياً، حتى اشترته الحكومة المصرية ممثلةً في المجلس الأعلى للآثار التابع لوزارة الثقافة عام 1996 ميلادياً بمبلغ قدره 12 مليون جنيهاً مصرياً.
ثم قام المجلس الأعلى للآثار بترميم القصر وتحويله إلى متحف قومي خاص بالإسكندري.
ومع بداية الألفية الثالثة وتحديداً في عام 2003 ميلادياً قام الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك بافتتاح متحف الاسكندرية القومى
يشتمل متحف الاسكندرية على مجموعة متنوعة من أهم الآثار تقدر ب حوالي 1800 قطعة أثرية
والتي ترجع إلى عصور تاريخية عديدة بدأ من عصر الدولة القديمة حتى يصل إلى العصر الحديث
كما يقسم المتحف المكون من ثلاث طوابق إلى عدة أقسام بُناءً على إنتماء القطع الأثرية التي يحتويها إلى العصور التاريخية الخاصة بها:
يحتوي متحف الاسكندرية القومي على مجموعة متميزة من القطع الأثرية التي ترجع إلى العصر الفرعوني مثل:
احتوائه على تمثال مصنوع من الجرانيت الأسود لإيزيس، كما يحتوي أيضاً على تمثال آخر لأحد كهنة إيزيس.
بالإضافة إلى تمثال للكاتب المصري الفرعوني القديم، كما يحتوي على مجموعة من الأواني التي تم العثور عليها بهرم الملك زوسر.
كما أنه يحتوي أيضاً على مجموعة أخرى من التماثيل الفرعونية الأخرى مثل تمثال رأس الملكة حتشبسوت وأيضاً تمثال لرأس الملك اخناتون
بالإضافة إلى مجموعة تماثيل أخرى لكل من الإله آمون وتحتمس الثالث كما يحتوي أيضاً تماثيل للملك رمسيس الثاني.
يحتوي متحف الإسكندرية القومي أيضاً على تشكيلة متنوعة من الآثار اليونانية والرومانية والهلينستية القديمة
كما يحتوي على مجموعة فريدة من الآثار الغارقة التي عثر عليها خلال أعمال الحفر التي تم إجراءها في خليج أبي قير بمدينة الإسكندرية
بالإضافة إلى اشتمال Alexandria National Museum على صور لهذه الآثار الغارقة التي عثر عليها قبل انتشالها
وذلك حتى يصبح لدى الزوار تصور كامل عن شكل هذه الآثال قبل أن تتم عملية انتشالها.
ويحتوي القسم اليونياني أو الروماني على كل من مجموعة من التماثيل الرومانية القديمة كما يحتوي على بورتريهات رخامية لبعض آلهة الإغريق القدامى ومنها:
تمثال لفينوس إلهة الحب عند قدماء الإغريق وتمثال لرأس الإسكندر الأكبر الذي سُميت الإسكندرية بهذا الإسم نسبةً إليه، وغير ذلك من مختلف الآثار اليونانية أو الرومانية القديمة.
في هذا القسم من متحف الإسكندرية القومي Alexandria National Museum يوجد تشكيلة متنوعة من الآثار التي ترجع إلى كل من العصر القبطي والعصر الإسلامي
كما يوجد أيضاً تشكيلة أخرى من الآثار أو المتعلقات الخاصة بالعصر الحديث وخاصة تلك المتعلقة بملوك وأمراء ونساء الأسرة العلوية نسبة إلى محمد علي باشا مؤسس مصر الحديثة.
كما يحتوي هذا القسم من المتحف على العديد من الأدوات المعدنية الذهبية والفضية والنحاسية والبرونزية
بالإضافة إلى أنه يضم أيضاً تشكيلة من اللوحات الخشبية المسيحية مثل لوحة العشاء الأخير الخاصة بالسيد المسيح..
وكذلك يحتوي على مجموعة من الأواني الفخارية التي كانت تستخدم في السابقا.
هناك ايضاً بالمتحف قاعة خاصة بالعملات المعدنية الخاصة بعصور مختلفة، بعضها عثر عليها تحت الماء في خليج ابي قير وبعضها الآخر ترجع لكل من العصر البيزنطي أو العصر الإسلامي.
كما يحتوي أيضاً على تشكيلة مميزة من الأسلحة التي تعود للعصر الإسلامي بالإضافة إلى تشكيلة متنوعة من المعادن أو الزجاج والخزف التي تنتمي إلى عصور إسلامية مختلفة
يقع متحف الاسكندرية القومى في أول شارع فؤاد أو 110 طريق الحرية – محطة الرمل الإسكندرية
كما يفتح المتحف أبوابه لإستقبال الزوار من الساعة 9 صباحاً إلى الساعة 5 عصراً
سعر تذكرة متحف الإسكندرية القومي: مصرى 20 جنيه – طالب مصرى 5 جنيه – أجنبى 100 جنيه – طالب اجنبى 50 جنيه