يعتبر باب مراكش من أهم المعالم السياحية في المملكة المغربية، ويعد الباب مدخل المدينة القديمة في الدار البيضاء وبالقرب من الميناء.

أغلب السائحين لا يفوتوا فرصة التبضع والتسوق من باب مراكش، ولما لا وهناك سوق عتيق شهير مر عليه مئات السنون عند باب مراكش.

كذلك فأن زيارة باب مراكش بالدار البيضاء يمنحك شعور بالعودة بالزمن للعصور العتيقة.

تأسست مراكش في عام 1071 من قبل السلطان البربراوي يوسف بن تاشفين، وكانت مراكش عاصمة المغرب خلال القرنين الثاني عشر والثالث عشر.

كانت مراكش ، لفترة طويلة ، مركزًا سياسيًا واقتصاديًا وثقافيًا رئيسيًا في العالم الإسلامي الغربي.

المدينة الحمراء أو مراكش هي ثالث مدينة مغربية من حيث عدد السكان، وتتخذ من وسط المملكة المغربية مستقراً لها.

باب مراكش هو إحدى المعالم التاريخية لمدينة الدار البيضاء والذي يقف شاهدا على عظمة وتاريخ هذه المدينة.

مراكش كان لها عدة أبواب ولكن هذا هو الباب الوحيد الذي نجا من الزلزال الذي ضرب البلاد في عام 1775

باب مراكش يقع ضمن سور بطول 9 كيلومتر يرجع تاريخ بنائه الى عصر المرابطين.

بُنيت هذه الأسوار بطريقة قديمة، كانت تعتمد على تكويم التراب ودكه فيما يعرف بـ اللوح.

عند زيارتك لباب مراكش الشهير، ستلاحظ عليه آثار فنون العمارة الإسلامية القديمة، حيث يعكس الباب عصر بناءه في القرون الوسطى.

حيث تم بناء باب مراكش ليكون بمثابة بوابة للمدينة القديمة، وبالتزامن مع بناء الباب كان يتم بناء القلعة أو القصبة في المدينة القديمة بالدار البيضاء.

من منكم زار فرنسا وإيطاليا سيلاحظ الشبه الواضح بين باب مراكش وبين البوابات التاريخية في تلك الدول، حيث يتزين الباب بالنقوش والمنحوتات ولكن بصبغة إسلامية والتي تعكس تطور فنون العمارة في ذلك العصر.

سوق مراكش فرصة لشراء المنتجات التقليدية والهدايا التذكارية والأعشاب و البهارات المغربية الشهيرة، كذلك هو فرصة لمحبي المصنوعات اليدوية الافريقية حيث يصطف البائعين من مختلف القارة السمراء أمام الباب أملاً في ترويج بضاعتهم.

في الباب تجد العديد من الدكاكين الصغيرة التي تبيع المنتجات التقليدية المغربية، فرغم الرمزية التاريخية لـ باب مراكش، الإ انه أصبح الآن رمزاً لسوق المدينة القديمة.

بعد الإنتهاء من قضاء اجازتك في مدينة مراكش المغربية، يمكنك عبور مضيق جبل طارق لتتوجه إلى إسبانيا، لتكتشف تاريخ كتالونيا في متحف برشلونة. 

بوابة مراكش الدار البيضاء هو بوابة العبور للعصور الوسطى، فبمجرد مرورك من الباب لتدخل المدينة القديمة ستلاحظ ذلك بنفسك.

عند عبورك الباب ستدخل المدينة القديمة ستجد مختلف أنواع المحلات القديمة ذات الأبواب الخشبية بين الأزقة الحجرية.

تراص الدكاكين التي تكسوها العتاقة تشعرك بأنك في عصور سحيقة نقرأ عنها في الكتب والمؤلفات العربية القديمة.

تجد المحلات بالمدينة القديمة يتوفر فيها مختلف أنواع البضائع والسلع.

كذلك عقب عبورك باب المدينة القديمة ستجد أيضا بعض المعالم التاريخية المميزة مثل الكنيسة الفرنسية ومسجد الحسن التاريخي.

في المنطقة العتيقة حول باب مراكش ستجد الكثير من المقاهي التراثية والمطاعم التي تقدم الأكلات المغربية التقليدية.

كذلك ستجد في السوق القديم العديد من الأفارقة يصطفون على الجانبين يبيعون المنتجات الأفريقية المختلفة.

ستجد الملابس الأفريقية المزركشة، وقطع الأثاث المنزلي الخشبية والديكورات المصنوعة من خشب الآبنوس، بالإضافة إلى الأعشاب العلاجية.

اغلب البائعين الأفارقة الموجودين بمنطقة سوق مراكش قادمين من السنغال والكاميرون ومالي والجابون.

كان هناك عدة أبواب للمدينة القديمة بمراكش، ولكن ما تبقى منها هو باب واحد “باب مراكش”.

ومن الأبواب الشقيقة لباب مراكش وكانت موجودة في القدم، باب فاس، وباب الخميس وباب ايلان وباب أغمات.

وتنوعت سبب تسمية أبواب المدينة القديمة، ما بين أبواب سميت حسب الوجهة التي تؤدي إليها وأبواب وفود جاءت لمراكش.

ومن الأبواب التي سميت بأسم الوجهة التي تؤدي إليها ” باب نفيس وباب فاس”.

وهناك أبواب يرجع سبب تسميتها الى ساكنيها أو حرفهم، مثل باب الدرب، وباب الدباغ، وباب الدار، وباب السوق.