تعرف على معبد كلابشة في أسوان أحد معالم التاريخ الهامة.
يُعتبر معبد كلابشة خير شاهد علي براعة المصريين القدماء في العمارة والتشييد، فهو من الآثار الفريدة التي تزدهر بها أسوان.
ويُعتبر من أهم المعابد التي تدمج بين الطراز المصري والطراز النوبي، ولذلك بذلت الدولة الكثير من الجهود من أجل بقائه كأسطورة تاريخية حتي الآن.
تختلف الأقاويل حول أصل المعبد وحول الحقبة الزمنية التي ينتمي إليها، فهناك ثلاثة استنتاجات:
هل تساءلت عن سبب تسمية المعبد باسم كلابشة؟
الإجابة هي أنه بُني في قرية كلابشة (التي توجد علي بُعد حوالي ٥٧ كم جنوب خزان اسوان) ذلك المعبد شيده الإمبراطور أغسطس من الحجر الرملي وخصصه لعبادة الإله ماندوليس بجانب ايزيس وأوزوريس.
في عام ١٩٧٥م وبعد بناء السد العالي غرق المعبد تماماً في مياه نهر النيل وكان من الممكن أن تنتهي هذه التحفة الأثرية وإلي الأبد!
ولكن قام مركز تسجيل الآثار المصرية بالتعاون مع البعثة الألمانية بوضع خطة لتفكيك أحجار المعبد ونقله إلي منطقة أُخري آمنة عن مياة نهر النيل.
فنقلوه في الضفة الغربية لنهر النيل في النوبة.
يُعتبر معبد كلابشة من أفضل المعابد الرومانية الموجودة في مصر إن لم يكن أفضلها، فالذي شيده حرص علي دمج العمارة المصرية الحديثة مع النقوش النوبية الأصيلة.
فهو يتكون من:
جدران معبد كلابشة في غاية الروعة والبساطة، عندما تقف أمامها تشعر وأنها تحكي لك عن قصص وأساطير تراثية تجعلك عاجز أمام قدرة المصري القديم علي الإبداع بهذا الشكل!
واشتهر هذا المعبد بنصين هامين وهما:
ولن ننسي نقوش الخط اليوناني والديموطيقي والقبطي(حيث تحول المعبد إلي كنيسة في الحقبة القبطية).
سُميت المنطقة التي نُقل إليها معبد كلابشة وكل الآثار المحيطة به باسم جزيرة كلابشة نسبةً إلي المعبد.
وهذه الجزيرة في النصوص المصرية القديمة كانت تُعرف باسم “تلمس” أما في النصوص اليونانية أصبحت تُعرف باسم “تالميس”.
تضم جزيرة كلابشة العديد من الآثار التاريخية المتفاوتة الأزمنة مثل :
هل تعرف ما هو وجه الشبه والاختلاف بين معبد فيله ومعبد كلابشه؟
يومياً من ٨ صباحاً وحتى ٤ عصرا
تذكرة دخول المواطن: ٣٥ جنيه مصري
تذكرة دخول الطلبة : ٢٠ جنيه مصري
وفي النهاية ألا تشعر بالفخر تجاه هذه الأسطورة التاريخية!!