يقع معبد كوم امبو في جنوب مصر في مدينة كوم أمبو بمحافظة أسوان، وتم إنشاء هذا المعبد في عهد بطليموس السادس. وذلك من أجل عبادة الآلهة ستوبيك وحورس، وتتزخرف جدران المعبد بزخرفة ترجع إلى العصر الروماني للإمبراطور تيبريوس.وتعد زيارة معبد كوم امبو من أجمل رحلات اسوان 2021 . سبب تسمية المعبد ينقسم اسم كوم امبو …
يقع معبد كوم امبو في جنوب مصر في مدينة كوم أمبو بمحافظة أسوان، وتم إنشاء هذا المعبد في عهد بطليموس السادس.
وذلك من أجل عبادة الآلهة ستوبيك وحورس، وتتزخرف جدران المعبد بزخرفة ترجع إلى العصر الروماني للإمبراطور تيبريوس.
وتعد زيارة معبد كوم امبو من أجمل رحلات اسوان 2021 .
ينقسم اسم كوم امبو إلى شقين:
وذلك لأن هذه المدينة كانت تتحكم في الطرق التي تؤدي إلى مناجم الذهب، وعُرف المعبد في النصوص المصرية باسم باسوبك.
أي مقر سوبك ذلك المقر الذي عُبد فيه منذ عصور ما قبل الأسرات، ويقع هذا المعبد فوق ربوة غاية في الارتفاع، ويطل علي نهر النيل.
ويعتبر معبد كوم امبو من أهم المعالم السياحية والاثرية بمصر من حيث تميزه المعماري والديني، ويظهر المعبد على أنه مكون من جزئين ويفصل بينهما خط وهمي :
ويحتوي المعبد على :
ويشبه معبد كوم امبو الي حد كبير معبد إدفو و معبد فيلة من الداخل وذلك من حيث المعمار والتصميم، إذ يوجد فناء أمامي وأعمدة وتماثيل وقاعات داخلية حتي يصل لقاعات قدس الأقداس.
ويوجد داخل المعبد عدد من النقوش والرسومات التي يظهر فيها الحياة الفرعونية القديمة والطقوس الدينية التي قام بها المصريون القدماء من أجل عبادة الالهة .
ويوجد في معبد كوم امبو لوحة إرشادية مصورة للمناظر الأصلية بنقش أدوات الجراحة والتي تحتوي على:
ومن الجدير بالذكر أن الطبيب المصري القديم هو أول طبيب استطاع إجراء عملية جراحية لإنسان علي قيد الحياة حيث أنه كان يقوم بقطع وإزالة قطع من عظم الرأس إما عن طريق الكحت أو إزميل .
ومن ضمن المعلومات المثيرة جدًا بأن المصريين القدامى كانوا يستخدمون جهاز يدعي “هيمم” من أجل فتح الخراج وكل تلك الأدوات كانت تحفظ في أكياس من الجلد حتى النصوص الطبية كانت تحفظ في تلك الأكياس.
ولمعبد كوم امبو قصة تتلخص بأن كان هناك حاكم يسمي أمبو وكان لديه ولد وحيد، وكان يباركه في يوم عند أحد الكهنة.
فتنبأ أحد الكهنة لابنه بأنه سوف يموت في شبابه، وكبر الطفل مع أبيه ومازالت النبؤة ترعب الأب الحاكم فتقرب لجميع الآلهة من أجل حفظ ابنه من الموت.
وعندما كان يسبح الابن بنهر النيل افترسه تمساح كبير وقضى عليه، وغضب الأب غضبًا شديدًا وأقام مصيدة كبيرة للتماسيح.
حيث أنه حفر بجانب مجرى النهر مسار تسير إليه الماء حتي يستطيع ينقض علي التماسيح، وكان يأخذ التماسيح المقتوله ويحنطها ويعلقها علي جدران المعبد عسى أن تخفف من ألمه وحزنه على ابنه الوحيد.
ويعتبر متحف التماسيح من أكبر المتاحف الحيوانية الخاصة بالحيوانات والموجودة بمعبد كوم امبو، ويحتوي على التماسيح الذي قام الملك امبو بتحنيطها منذ قديم الأزل.
ويعرض المتحف حوالي 22 تمساح و50 تمساحًا آخر تم العثور عليه، وتختلف أعمار التماسيح مابين مرحلة الجنين والتماسيح صغيرة الحجم والتماسيح الكبيرة.