تقع أغادير على الساحل الغربي للأطلسي، ما يجعلها مميزة بالطقس المعتدل وجوها المشمس أغلب أيام السنة، فضلا عن امتلاكها شاطئ بطول 30 كيلومتر.
أثناء زيارتك لمدينة أغادير ستجد فنادق ومنتجعات فخمة تصطف على الشاطئ وكلها تتوفر على ممرات مفتوحة في اتجاه الشاطئ
تعتبر السياحة فى أغادير من الأنشطة الرئيسية في المدينة نظرا لطقسها المعتدل اغلب اوقات السنة ووقوعها على ساحل المحيط الأطلسي بشاطئ طويل.
أكادير هي مدينة مغربية تقع في الجهة الجنوبية من المملكة على مسافة نحو 500 كيلومتر من العاصمة الرباط.
يتميز موقع مدينة اكادير بإطلالة رائعة على ساحل المحيط الأطلسي، وتقع على تلة مرتفعة عن سطح المحيط بمقدار 56 متر.
أغادير، تعني الحصن المنيع في اللغة الأمازيغية القديمة، والبعض يقول ان معنى اسمها “مخزن الحبوب”.
منذ نهاية القرن الـ 15 وتغيرت أسماء مدينة أغادير ما بين “أكادير” و “إيغير”، حتى ان الخرائط والوثائق الرسمية تعكس هذه التغيرات فتارة تجد اسمها “أغادير، وتارة أخرى تحمل اسم بورتو ميسكينوم”.
إلى جانب موقعها الجغرافي المميز، فإن طقسها المعتدل أغلب فترات السنة من أكثر ما يميز مدينة أغادير.
يمتد طول شاطئ أغادير نحو 30 كيلومتر على ساحل المحيط الأطلسي في جنوب غرب المملكة المغربية.
كل هذه عوامل جعلت لأغادير مكانة متميزة بين المدن السياحية في المغرب.
الساحل الطويل لمدينة أغادير، ساهم في انتعاش سياحة المنتجعات بالمدينة، حيث تتراس الفنادق والمنتجعات السياحية بطول الشاطئ.
يتميز تصميم هذه الفنادق بفنون المعمار المغربية المصبوغة بالعمارة الأندلسية.
رغم التصاميم التي تجعلك تشعر أنها مباني أندلسية قديمة، ستجد داخل هذه الفنادق كافة المرافق الرياضية المناسبة لقضاء عطلة مريحة، مثل ملاعب الجولف والتنس وحمامات السباحة وصالات اللياقة البدنية.
تعتبر مدينة اكادير المغربية من أكبر مراكز العلاج بمياه البحر”التلاسوتيرابي”، في القارة الأفريقية، ولذلك ستجد عدد من المنتجعات الصحية الشهيرة بطول الشاطئ.
السائحين الفرنسيين هما السائحين الأكثر زيارة لمدينة أغادير، ثم البريطانيون والسكان المحليين في المرتبة الثالثة.
بعد الاستمتاع بإقامة ساحلية في فنادق مدينة أغادير، لا تفوت فرصة لقضاء سهرة صاخبة في مراقص الدار البيضاء.
هناك العديد من اماكن السياحة فى اكادير، خصوصا الأماكن التي تتعلق بالسياحة الشاطئية.
هو ميناء سياحي صغير، تم إنشاءه في عام 2007، ترسو به يخوت المترددين على اغادير، وحول المارينا ستجد المطاعم والمقاهي المميزة.
شاطئ أكادير واحد من أجمل شواطئ المغرب، ومن اهم مناطق السياحة فى أغادير.
هناك عدد من الأنشطة المتنوعة التي يمكن ممارستها على شاطئ أغادير، منها حمامات الشمس، وممارسة رياضة التزحلق على المياه، أو ركوب الخيل.
يمكنك الاستمتاع بنزهة على الكورنيش، أو تناول القهوة في أحدى مقاهي الشاطئ مع تدخين الشيشة المغربية وسط نسمات الهواء.
حديقة أولهاو، تشتهر بأسم “حديقة العشاق”، وقد يعكس أسمها بعض اجوائها.
حديقة أولهاو هي حديقة رومانسية، تستقطب الأحباء بشكل خاص نظرا لطبيعتها الخلابة، الحديقة تقع بجوار متحف زلزال أغادير.
وادي الطيور واحدة من أهم مناطق السياحة في أغادير، وهي بمثابة حديقة حيوان صغيرة، بها مختلف أنواع الطيور وبعض الحيوانات.
تقع وادي الطيور على مسافة قصيرة من الشاطئ، تجذب الزوار من الكبار والصغار، وبها وجبة علمية دسمة عن الطيور وأنواعها وهجرتها.
تضم الحديقة أصناف عدة من الطيور والحيوانات ما جعلها مميزة عن باقي حدائق المملكة المغربية.
لعل الببغاء والفلامنجو من أشهر طيور الحديقة، هذا الى جانب حيوان اللاما البرية، والتي تم جلبها من بيرو في أمريكا الجنوبية.
من اماكن السياحة المميزة في أكادير، حديقة التماسيح، وهي الأولى من نوعها في المغرب، وتحتوي على أكثر من 300 نوع من التماسيح.
كذلك يوجد بالحديقة العديد من النباتات الاستوائية واخرى نادرة تم جلبها من مختلف دول العالم، وحديقة مائية بها العديد من النباتات المائية المميزة مثل الزنبق المائي.
ساحة الأمل هي الساحة الأشهر في اكادير، حيث يقام فيها مختلف المهرجانات المتنوعة.
ومن أبرز هذه المهرجانات ” مهرجان أغادير – مهرجان تيميتار”.
“أكادير اوفلا” هو حصن قديم، وهو من أهم معالم السياحة في اغادير.
وهو عبارة عن معلمة تاريخية كانت تضم المدينة القديمة، وقد تأثرت جزء كبير منه بالزلزال الذي أصاب المدينة.
أغادير أوفلا يستقر فوق قمة جبل على ارتفاع 236 متر، فوق سطح المحيط الأطلسي.
كان الهدف من إنشاء الحصن هو توجيه الضربات للبرتغاليين الذي استقروا أسفل الجبل وذلك في القرن الـ 15 الميلادي.
ساهم الموقع الاستراتيجي للحصن في قصف منشآت البرتغاليين، وساهم في تحرير حصن “سانتا كروز” الذي كان في قبضة البرتغاليين.