يعتقد معظمنا أنه قد حفظ شوارع القاهرة عن ظهر قلب لكثرة ما قضى فيها من أوقات وكثرة ما زار من أماكنها وعلاماتها، ولكنك ستندهش عند معرفتك كم من اماكن سياحية غير معروفة فى القاهرة لم تعلم عنها مسبقاً أو تقوم بزيارتها، نسعترض معاً في هذا المقال أجمل الأماكن الغير معروفة بالقاهرة، مع تفاصيل ستدهشك عن جمالها وتميزها.
يعتقد معظمنا أنه قد حفظ شوارع القاهرة عن ظهر قلب لكثرة ما قضى فيها من أوقات وكثرة ما زار من أماكنها وعلاماتها، ولكنك ستندهش عند معرفتك كم من اماكن سياحية غير معروفة فى القاهرة لم تعلم عنها مسبقاً أو تقوم بزيارتها، نسعترض معاً في هذا المقال أجمل الأماكن الغير معروفة بالقاهرة، مع تفاصيل ستدهشك عن جمالها وتميزها.
على الرغم من امتلاء القاهرة بالمحافل والمعالم الأثرية العتيقة وخصيصاَ ما تركه الفاطميين من آثار وتراث معماري إلى ما شيدته العائلة المالكة بمصر في عصر لاحق، إلا أنه تبقى الكثير من كنوز القاهرة المدفونة الغير متعارف عليها للزوار، تعالوا لنستعرض معاً أجمل الأماكن الغير معروفة بالقاهرة العتيقة.
جامع ومدرسة وقبة السلطان حسن، واحد من أجمل اماكن سياحة غيرة معروفة في القاهرة، ويلقب بدرة العمارة الإسلامية في الشرق، حيث أنه واحد من أروع مساجد ومعامل القاهرة الإسلامية من حيث التركيب والتناسق المعماري، لذلك هو أشهر علامات المساجد المبنية على الطراز المملوكي.
يرجع المسجد إلى السلطان الملك الناصر حسن بن الناصر، وعند الولادة كان اسمه “القامري”، إلا أنه اتخذ لاحقاَ لنفسه اسم حسن عندما تولى حكم مصر.
وإنما بالنسبة للمهندس الذي تولى إنشاء المسجد فقد بقي اسمه غير معروفاَ.
ثم اكتشف اسمه الأثري “حسن عبد الوهاب” على نص مكتوبر في حجر جصي في المدرسة الحنفية، فعرفوا أن المهندس هو الأمير محمد بن بيليك المحسني.
ولا يعد مسجد السلطان حسن واحد من أجمل الأماكن الغير معروفة بالقاهرة العتيقة لمعماره فقط، بل أيضاً لاحتوائه على أربع مدارس دينية، أنشأها السلطان لترمز إلى المذاهب الأربعة، كما وظف لها مدرسين ومراقبين وعين لهم الرواتب، و قرر لكل مذهب شيخاَ، ولكل مدرسة مائة طالب.
يعد مسجد الرفاعي واحد من أروع الأماكن الغير معروفة بالقاهرة الأثرية أيضا، وهو لا يقل روعة وجمالً عن مسجد السلطان حسن، وقد أمرت ببناؤه “خوشيار هانم” وهي والدة الخديوي اسماعيل، وتم إسناد المشروع إلى حسين باشا فهمي كي يقوم بتنفيذه.
وكما يقترب مسجد الرفاعي من مسجد السلطان حسن في جمال المعمار وبهاء الإنشاء، فإنه يقترب إليه أيضا في الموقع الجغرافي، حيث يقع مسجد الرفاعي تحت قلعة الجبل بأول الرميلة تجاه مدرسة السلطان حسن.
مدينة الأموات أو مدينة الموتى، واحد من أعجب الأماكن الغير معروفة بالقاهرة العتيقة، تقع مدينة الموتى تحت تلال المقطم، في جنوب شرق المدينة، وقد بدأت مدينة الموتى كمقابر، وأخذت في التطور حتى أصبحت منطقة مأهولة بالسكان.
ترجع بداية مدينة الموتى إلى عام 642 م، وهو توقيت الفتح الإسلامي لمصر، عندما أنشأ عمرو بن العاص مقابر عند سفح المقطم.
و يختلف الاعتقاد حول سبب انتقال الأحياء للعيش في مدينة الموتى، فيقول البعض أن القصة بدأت بانتقال بعض الأسر للعيش ناحية المقابر كي يكونوا قريبين من أفراد أسرهم الذين توفوا، كما يرجح البعض الآخر أن المدينة بدأت بحراس المقابر، والذين عاشوا هناك بطبيعة عملهم ثم أنشأوا أسراً وعائلات في مكان معيشتهم، حتى أصبحت من أغرب الأماكن الغير معروفة في القاهرة الأثرية.
وتحتوي مدينة الموتى على عدد من المدارس الصوفية، مما جعل المهتمين بالسياحة الدينية يتخذونها كمزار لهم أو كمكان للحصول على البركات، ذلك بالإضافة إلى احتوائها على العديد من الأضرحة الدينية، مثل ضريح السيدة نفسية، السيدة خديجة، والسيدة زينب.
لذلك تعتبر المدينة من أهم المزارات الدينية في الاماكن السياحية غير المعروفة فى القاهرة.
ويطلق عليه أيضاً قصر المنيل، وهو واحد من أجمل الأماكن الغير معروفة بالقاهرة العتيقة، حيث أنه أحد أروع قصور العهد الملكي في مصر، ويأتي تميز قصر الأمير محمد علي بالمنيل من احتوائه على عدة ألوان وأشكال من المعمار التراثي، حيث تتنوع مظاهر المعمار في القصر بين فاطمي ومملوكي وعثماني وأندلسي وفارسي وشامي.
يحتوي القصر على العديد من المباني والغرف من الداخل التي تستخدم كل منها لغرض مختلف، لذلك ستندهش عند زيارتك للقصر من كمية التفاصيل الدقيقة المبذولة في تنفيذ الديكور والتي تجعله من الأماكن الغير معروفة بالقاهرة التي تستحق الزيارة.
وتشمل محتويات القصر من الداخل كل من:
كما أشرنا إلى وجود الكثير من اماكن سياحية غير معروفة فى القاهرة العتيقة، تحتوي مدينة القاهرة أيضاً على الكثير من الأماكن الغير معروفة المشيدة حديثاً، ,والتي توفر لك فرصة رائعة للاستمتاع بالكثير من الفعاليات والأنشطة، وصناعة الذكرات التي لا تنسى مع التقاط العديد من الصور المميزة.
يعد درب 1718 واحداً من أروع الأماكن الغير معروفة بالقاهرة الحديثة، وهو أكثرهم إثراءً من ناحية الجانب الثقافي والفني وتنمية المواهب أيضا، حيث أن درب 1718 هو منظمة مصرية عبارة عن مركز ثقافي غير هادف للربح.
ويضم المركز قاعتين تستخدمان لإقامة المعارض الفنية، كذلك يضم مسرح تقام عليه الحفلات الراقصة والموسيقية، هذا بجانب شاشة سينما في الهواء الطلق.
وبجانب الفعاليات الفنية اللامحدودة التي يمكنك حضورها في درب 1718 لفنانين متنوعين بين المبتدئين والمحترفين والمشاهير، يمكنك أيضاً تنمية نفسك في عدد لا حصر له من الهوايات والمواهب عن طريق الورش المقدمة في المركز متل:
شارع قصر الشمع – الفخارين – مصر القديمة – خلف الكنيسة المعلقة وبالقرب من جامع عمرو بن العاص
تقع القرية الكونية في المنطقة الواقعة بين أهرامات الجيزة ومدينة الإنتاج الإعلامي، وتعد واحدة من أروع الأماكن الغير معروفة بالقاهرة لمساحتها الشاسعة وتنوع مرافقها بين المرافق العلمية والمرافق الترفيهية.
والقرية الكونية والتي يطلع أيضاً عليها “كوزموس” هي قرية ثقافية علمية ترفيهية، تضم نماذج محاكاة لأشهر معالم ومحافظات مصر كما تجمع بين مظاهر التاريخ القديم والحديث، وتنقسم القرية إلى قسمين وهما القسم العلمي والقسم الترفيهي.
يشمل القسم العلمي كل من المرافق التالية:
و بجانب كل هذه الأماكن، تبقى هناك الكثير من الأماكن الغير معروفة في القاهرة العتيقة والحديثة تنتظرك لاكتشافها، مثل متحف محمود مختار، قصر عائشة فهمي و أماكن كثيرة أخرى تجدها في انتظارك بين شوارع القاهرة الساحرة.